
الحديث الذاتي السلبي، كأن يكرر الإنسان عبارات تحطمه مثل: “أنا ضعيف” أو “لن أنجح”.
ولذلك، فإن التوقف لمراجعة الأفكار، والتمييز بين ما هو منطقي وما هو مبني على تصورات مشوّهة، هو أول خطوة لتصحيح مسار التفكير والعودة إلى توازن داخلي صحي.
التفكير السلبي هو تفكير يبحث في سلبيات قد تكون حدثت في الماضي، ويُسبّب هذا التفكير القلق الشديد والخوف نتيجة التفكير المبالغ به من قبل الشخص، فيجعل حياته مليئة بالاضطربات والمشاكل، ويقوم على النظر إلى جميع المواقف والأشياء بنظرة متشائمة.
إصدار الجزء الخاص بأدوية الأورام الموجهة من السجل الدوائي المصري
إذا كنت تجد صعوبة في التعامل مع التفكير السلبي بمفردك، يمكن أن يساعدك المختص النفسي على التعرف على الأسباب الجذرية وتطوير استراتيجيات للتغلب عليها.
وهنا يظهر سؤال مهم: هل التفكير السلبي مرض نفسي؟ الحقيقة أن التفكير السلبي بحد ذاته ليس اضطرابًا نفسيًا رسميًا، لكنه قد يكون عرضًا لمشكلات أعمق مثل الاكتئاب، القلق العام، أو اضطراب ما بعد الصدمة.
زيادة المرونة العقلية: يساعد في التعامل مع التحديات والضغوط اليومية بفعالية أكبر، ويزيد من المرونة العقلية والقدرة على التكيف مع التغييرات.
العجز المكتسب: يصبح الشخص مقتنعًا بعدم جدوى المحاولة، مما يجعله يتوقف عن اتخاذ أي خطوات لتحسين حياته.
لحسن الحظ، يوجد عدة تقنيات تساعد على التغلب على نمط التفكير السلبي و مواجهته. من هذه التقنيات نذكر:
المقالة تحتوي معلومات خاطئة سبب آخر استمرار بريدك الالكتروني * اسمك * الاشتراك في القائمة البريدية ارسال
التأثيرات السلبية من الأهل، الأصدقاء، والزملاء يمكن أن تشجع على هذا التفكير.
طوّر أفكارك: عندما تأتي الأفكار السلبية وتسيطر على الشخص لن يكون هناك مجال لكي تبدع في عملك أو أي شيء آخر تقوم به، عليك أن تغير طريقة تفكيرك لكي تجعل حياتك أكثر إبداعاً وقدرة على تحقيق أهدافك بفاعلية كبيرة.
هو نمط ذهني يركز على الجوانب السلبية في الحياة ويتجاهل الإيجابيات، مما يؤدي إلى الشعور بالإحباط والتشاؤم.
حدد الأفكار السلبية التي تفكر بها، وتعرف على أسبابها، وهل المخاوف السبب في ظهورها، واستبدلها بأخرى إيجابية، ويمكنك كتابة الأفكار السلبية حتى انقر هنا تستطيع تحديدها بدقة، ومعرفة أسبابها والتغلب عليها والتحرر منها.